تقرير / خاص :
ضمن " مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية للحركة النسوية في فاعلية أدوارها وتأثيرها " وبحضور أ/ مها عوض –رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني ، أ/ عصام وادي – مدير ادارة المؤسسات والجمعيات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، أ/ حسين المشدلي –نائب رئيس اللجنة الوطنية في حقوق الانسان .
اقيمت صباح اليوم جلسة حوارية بعنوان "اهمية الخطاب الديني في دعم قضايا حقوق المرأة " بتنفيذ مؤسسة وجود للأمن الإنساني(WHS) بالتعاون مع الرابطة النسوية الدولية للسلام والحريات (WILPF ).
وناقشت الجلسة بمشاركة عدد من اعضاء مجلس الأمناء بمؤسسة وجود وأئمة المساجد وقيادات منظمات المجتمع المدني، حول تأصيل الخطاب الديني لحقوق المرأة وحمايتها من العنف والتمييز والقضايا المتعلقة بالعدالة بين الجنسين واجندة المرأة والسلام والامن واهمية بناء آلية الشراكة مع منظمات المجتمع المدني والمنظمات العاملة على قضايا المرأة .
واكدت أ/ مها عوض – رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني بان الجلسة تهدف الى ترشيد الخطاب الديني واعطاءه حقه في دعم قضايا حقوق المرأة .. منوه بالقول بان الاسلام كرم المرأة واعطى لها حقوقها وانصافها من اي انتهاك في حقوقها .. وتطرقت الى انه يجب التحقق قبل اي اصدار او تعميم على كامل دور المنظمات الدولية والمحلية .. مضيفة بان اليوم اي إصدار او تعميم قبل التحقق فانه يضر العمل الحقوقي والانساني.
أوصت الجلسة بعدد من التوصيات وهي الخطاب الديني الاسلامي الثابت الصحيح والقطعي الدلالة لا يتعارض ابدا مع قضايا المرأة ، وان المرأة لها كافة الحقوق والواجبات ومشاركتها في صناعة القرار وبناء وحفظ السلام ، والتأكيد على خطاب ينبذ العنف ضد المرأة من خلال خطاب ديني وسطي يؤسس للشراكة بين الرجل والمرأة ومطالبة وزارة الاوقاف ممارسة أعمالها من داخل العاصمة عدن ووجود آليات تعيد المساجد أدوارها الإرشادية في المجتمع .
والجدير بالذكر بان سابقا تم تنفيذ جلسات نقاشية متفرعة ضمن " مشروع تطوير الخطة الاستراتيجية للحركة النسوية في فاعلية أدوارها وتأثيرها " مع النساء من مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والمجتمع المحلي.